كما يجب على الأم في بعض الأحيان تهيئة بعض الكلمات التي توجد بالكتب مع الطفل لتجذب اهتمامه وتساهم في غرس حب القراءة فيه ولكن يجب التدرج فمرة كلمة ومرة أخرى كلمتان وهكذا…
كما يجب مراعاة اهتمامات الطفل فمن المتعارف انه يفضل صور الحيوانات وخطوة خطوة يتعلق بالمغامرات الخيالية التي تساهم في نمو مخيلته لذلك لا يجب
إجباره على قراءة نوعية معينة تفضلها الأم لأنه يمكن أن يرفضها.
استغلال ميولات الطفل وهوياته، فمثلا كل الأطفال يحبذون سياقة الدرجات فيمكن توفير مثل هذه الكتب التي تحتوى على رسومات الدرجات وغيرها، أيضا يعتبر التلفاز وسيلة تساهم في تعويد الطفل على القراءة فإذا كان هناك تلفاز واحد في المنزل فان الطفل عندما يكون هناك برامج لا يريد متبعاتها سيتجه إلى القراءة لملء فراغه.
كما يمكن أن نبتكر بعض الألعاب التي تشجع الطفل على القراءة ككتابة كلمات بالعكس وقراءتها أو مثلا في الطريق نترك له المجال لقراءة بعض العلامات أو اللافات الموجود على الطريق .
وفي سن الدراسة أي عند دخول الطفل المدرسة فمن الضروري زيارة مدرسته والتعرف على معلميه والموافقة على مشاركة في مكتبة الفصل وتشجيعه على شراء بعض القصص للمساهمة في تنميتها ويمكن أيضا أن تساعده على حب القراءة من خلال مساعدته على قراءة وصفات الدواء الخاصة به أو بغيره من العائلة …
سبل تحبيب الطفل في القراءة عديدة وسهلة تتطلب مراقبة الأم واهتمامها لتولد طفل محب للقراءة قادر على الإبداع قوي الشخصية ومثقف .